طنجة
ملعب طنجة الكبير
ملعب طنجة الكبير، المعروف أيضًا باسم ملعب ابن بطوطة، يُعَدُّ من أبرز المنشآت الرياضية في المغرب. افتُتح عام 2011، ويتسع لحوالي 45,000 متفرج. يتميز بتصميمه الحديث ومرافقه المتطورة، مما يجعله مناسبًا لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
خلال كأس الأمم الإفريقية 2025، سيستضيف ملعب طنجة الكبير ست مباريات، بما في ذلك مباريات المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات السنغال، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بنين، وبوتسوانا. من المقرر أن تُقام المباراة الافتتاحية للمجموعة يوم 23 ديسمبر 2025 بين السنغال وبوتسوانا.
بالإضافة إلى ذلك، سيستضيف الملعب مباريات في الأدوار الإقصائية، مما يعزز مكانته كواحد من الملاعب الرئيسية في البطولة.
هذه الاستعدادات تُبرز التزام المغرب بتوفير بنية تحتية رياضية عالية الجودة لضمان نجاح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025.
مدينة طنجة، الواقعة في شمال المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق، هي مدينة ذات تاريخ عريق وجمال طبيعي رائع. تعتبر طنجة بوابة المغرب إلى أوروبا، وتمتاز بمزيج فريد من الثقافات العربية والأفريقية والأوروبية. تأسست المدينة منذ أكثر من 2500 عام، وكانت موطنًا للعديد من الحضارات المختلفة بما في ذلك الفينيقيين والرومان والعرب.
المدينة القديمة (القصبة)

تعتبر المدينة القديمة في طنجة واحدة من أبرز المعالم التاريخية في المدينة. تتكون من شبكة معقدة من الأزقة الضيقة والمتعرجة التي تحتوي على العديد من الأسواق التقليدية والمحلات التجارية والمقاهي. توفر المدينة القديمة للزوار فرصة لاكتشاف الحرف اليدوية التقليدية والتعرف على نمط الحياة المغربي التقليدي.
القصبة ومتحف القصبة
تقع القصبة في الجزء الأعلى من المدينة القديمة، وهي قلعة تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر. تحتوي القصبة على متحف القصبة الذي يعرض مجموعة من القطع الأثرية والتاريخية التي تروي تاريخ طنجة. يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالات رائعة على المدينة والميناء من أسوار القصبة.
مغارة هرقل

تقع مغارة هرقل على بعد حوالي 14 كيلومترًا غرب طنجة، وهي واحدة من أشهر المعالم الطبيعية في المنطقة. تُعتبر المغارة مكانًا أسطوريًا مرتبطًا بالبطل اليوناني هرقل. يمكن للزوار استكشاف الكهوف والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمحيط الأطلسي. يشتهر مدخل المغارة بفتحة على شكل خريطة أفريقيا، مما يجعلها موقعًا مميزًا لالتقاط الصور.
كاب سبارطيل

يقع كاب سبارتيل على بعد حوالي 12 كيلومترًا غرب طنجة، وهو رأس ساحلي يشتهر بمناظره الطبيعية الخلابة ومنارة تاريخية. توفر المنطقة إطلالات رائعة على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، حيث يلتقيان. يُعد كاب سبارتيل مكانًا رائعًا للتنزه والتقاط الصور والاستمتاع بالهواء النقي.
متحف الفنون المغربية

يقع متحف الفنون المغربية في المدينة القديمة داخل قصر السلطان، وهو يعرض مجموعة من الأعمال الفنية التقليدية والتحف المغربية. يشمل المتحف أقسامًا للفنون الإسلامية والفنون الشعبية والأزياء التقليدية، مما يوفر للزوار نظرة عميقة على الثقافة والتاريخ المغربي.
ساحة الفناء الكبير (البلازا)

تقع ساحة الفناء الكبير في وسط طنجة، وهي مكان حيوي يجذب السكان المحليين والسياح على حد سواء. تحتوي الساحة على العديد من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، وتعد مكانًا مثاليًا للتجول والاستمتاع بأجواء المدينة. تُقام في الساحة العديد من الفعاليات الثقافية والموسيقية على مدار العام.
شاطئ مالاباطا

يقع شاطئ مالاباطا شرق طنجة، وهو واحد من أجمل الشواطئ في المدينة. يمتاز الشاطئ برماله الذهبية ومياهه الصافية، ويُعتبر مكانًا مثاليًا للاسترخاء والسباحة. يُمكن للزوار الاستمتاع بالرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والتزلج على الماء.
كنيسة القديس أندرو

تقع كنيسة القديس أندرو في منطقة السوق الكبير، وهي كنيسة أنجليكانية بُنيت في عام 1894. تمتاز الكنيسة بتصميمها المعماري الفريد الذي يجمع بين الطرازين القوطي والمغربي. تحتوي الكنيسة على حدائق جميلة وتُعد مكانًا هادئًا للتأمل والصلاة.
حديقة منار بارك

تقع حديقة منار بارك في منطقة الميناء الجديد، وهي حديقة حديثة تتميز بمساحاتها الخضراء الواسعة ومرافقها المتنوعة. تحتوي الحديقة على مسارات للمشي ومناطق للعب الأطفال ومرافق رياضية. تُعد الحديقة مكانًا رائعًا لقضاء الوقت مع العائلة والاستمتاع بالطبيعة.
السوق الكبير

يقع السوق الكبير في قلب المدينة القديمة، وهو واحد من أكبر وأشهر الأسواق التقليدية في طنجة. يضم السوق مجموعة متنوعة من المحلات التجارية التي تبيع كل شيء من الملابس والأحذية إلى التوابل والحرف اليدوية. يُعد السوق مكانًا مثاليًا للتسوق واستكشاف المنتجات المحلية.
تجمع مدينة طنجة بين الجمال الطبيعي والتاريخ الغني والثقافة المتنوعة، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة في المغرب. توفر المدينة تجربة فريدة للزوار الذين يسعون لاستكشاف التراث المغربي والاستمتاع بالمناظر الخلابة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.



